ثم ضرب بيده الى عضد علي، فاقامه، فنزع عضده، فاخذ بذراعيه، فقال: من يكن اللّه ورسوله مولاه فان هذا مولاه،اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، اللهم من احبه من الناس فكن له حبيبا، ومن ابغضه فكن له مبغضا، اللهم اني لااجداحدا استودعه في الارض بعد العبدين الصالحين ((123)) [غيرك]، فاقض له بالحسنى‏». قال بشر: قلت: من هذان العبدان الصالحان؟ قال: لا ادري. ورواه عنه ((124)) السيوط‏ي في تاريخ الخلفاء (ص‏114) بطريق الطبراني، وابن كثير في البداية والنهاية (7/349)،والمتقي الهندي في كنز العمال (6/154 و399) بطريق الطبراني، والوصابي في كتاب الاكتفاء، والبدخشي في مفتاح‏النجا، وعده الخوارزمي في مقتله من رواة الحديث من الصحابة. ((125)) 26 ابو ذر جندب بن جنادة الغفاري : المتوفى(31). يروى حديثه في حديث الولاية لابن عقدة، ونخب المناقب للجعابي، وفرائد السمطين في الباب الثامن والخمسين((126)) ، وعده الخطيب الخوارزمي في مقتله ممن روى حديث الغدير، وكذلك شمس الدين ((217)) الجزري الشافعي‏في اسنى المطالب ((218)) (ص‏4). ((129)) 27 ابو جنيدة جندع بن عمرو بن مازن الانصاري : روى ابن الاثير في اسد الغابة ((130)) (1/308) بالاسناد عن عبداللّه بن العلاء، عن الزهري، عن سعيد بن جناب، عن‏ابي عنفوانة المازني، عن جندع قال: سمعت النبي(ص) يقول: «من كذب علي متعمدا فليتبوا مقعده من النار». وسمعته والا صمتا يقول وقد انصرف من حجة الوداع، فلما نزل غدير خم قام في الناس خطيبا، واخذ بيد علي،وقال: «من كنت مولاه فهذا وليه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه‏». وقال عبداللّه بن العلاء: فقلت للزهري: لا تحدث بهذا بالشام وانت تسمع‏مل‏ء اذنيك سب علي! فقال: واللّه ان عندي‏من فضائل علي ما لو تحدثت [بها] لقتلت!! اخرجه الثلاثة ((131)) . وروى الشيخ محمد صدرالعالم في معارج‏العلى، من طريق الحافظ ابي‏نعيم، باسناده عن جندع، وعد في تاريخ ال‏محمد (ص‏67) من رواة حديث الغدير. ((132)) « حرف الحاء المهملة » 28 حبة بفتح اوله وتشديد الموحدة ابن جوين، ابو قدامة العرني بضم العين وفتح الراء البجلي : المتوفى (76،79). وثقه الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد (9/103)، وحكى الخطيب في تاريخه (8/276) ثقته عن صالح بن احمد عن‏ابيه، وذكر انه تابعي، روى عنه ابن عقدة باسناده في حديث الولاية، والدولابي في الكنى والاسماء (2/88) عن الحسن‏بن علي‏ابن عف ان، قال: حدثنا الحسن بن عطية، قال: انبا يحيى بن سلمة بن كهيل، عن حبة العرني، عن ابي قلابة((133)) ، قال: نشد الناس علي في الرحبة، فقام بضعة عشر رجلا فيهم رجل عليه جبة عليها ازار حضرمية فشهدوا ان رسول‏اللّه(ص) قال: «من كنت مولاه فعلي مولاه‏». وروى الحافظ ابن‏المغازلي في المناقب ((134)) عنه حديث المناشدة الاتي ان شاء اللّه، والخطيب الخوارزمي عده في‏مقتله ممن روى حديث الغدير من الصحابة. وقال ابن الاثير في اسد الغابة ((135)) (1/367) في ترجمة حبة: ذكره ابوالعباس بن عقدة في الصحابة، وروى عن يعقوب بن يوسف بن زياد واحمد بن الحسين بن عبدالملك، قال:اخبرنا نصر بن مزاحم، اخبرنا عبدالملك بن مسلم الملائي، عن ابيه، عن حبة بن جوين العرني البجلي، قال: لما كان يوم غدير خم دعا النبي(ص) الصلاة جامعة نصف النهار قال: فحمد اللّه، واثنى عليه، ثم قال: «ايها الناس‏اتعلمون اني اولى بكم من انفسكم؟ قالوا: نعم. قال: فمن كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه‏».واخذ بيد علي، حتى رفعها حتى نظرت الى اباطهما، وانا يومئذ مشرك. اخرجه ابوموسى. وروى ابن حجر في الاصابة (1/372) من كتاب الموالاة لابن عقدة الحديث المذكور، والقندوزي في ينابيع المودة((136)) (ص‏34). 29 حبشي بضم المهملة ابن جنادة السلولي : نزيل الكوفة. ممن شهد لعلي(ع) يوم‏المناشدة، كما في حديث‏اصبغ الاتي، رواه ((137)) ابن عقدة في‏حديث‏الولاية، وابن الاثير في‏اسد الغابة (3/307 و 5/205)، ومحب الدين الطبري في الرياض النضرة (2/169) نقلا عن الذهبي، وروى السيوط‏ي في‏جمع الجوامع من طريق الطبراني في المعجم الكبير، والمتقي الهندي في كنز العمال (6/154)، وابن كثير الشامي في‏البداية والنهاية (5/211) عن ابي اسحاق، عنه انه سمع رسول اللّه(ص) يقول يوم غدير خم: «من كنت مولاه فعلي‏مولاه، اللهم‏وال من والاه، وعاد من عاداه‏». ورواه عنه ايضا في (7/349). وروى الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد (9/106) قال: قال حبشي: سمعت رسول اللّه(ص) يقول يوم غدير خم : «اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه،وانصر من نصره، واعن من اعانه‏». رواه الطبراني، ورجاله وثقوا، وبهذا الطريق نقلا عن الطبراني ذكره السيوط‏ي في تاريخ الخلفاء ((138)) (ص‏114)،وليست فيه كلمة « اللهم‏» في صدر الحديث، وروى البدخشي في نزل ((139)) (ص‏20) ومفتاح النجا ((140))، والشيخ ابراهيم الابرار الوصابي الشافعي في الاكتفاء في فضل الاربعة الخلفاء من طريق الطبراني عنه بلفظ السيوط‏ي. وعده‏الجزري في اسنى المطالب ((141)) (ص‏4) من رواة الحديث. ((142)) 30 حبيب بن بديل بن ورقاء الخزاعي : روى الحديث عنه باسناده ابن عقدة في حديث الولاية، وابن الاثير في اسد الغابة ((143)) (1/368) من كتاب الموالاة‏لابن عقدة باسناده عن زر بن حبيش حديث الركبان المسلمين على علي(ع) بقولهم: السلام عليك يا مولانا. وفيه شهادة حبيب لعلي(ع) بحديث الغدير، وسياتي في حديث الركبان، ورواه ابن حجر ملخصا في الاصابة (1/304).((144)) 31 حذيفة بن اسيد ابو سريحة بفتح السين الغفاري : من اصحاب الشجرة توفي (40، 42). روى عنه حديث الغدير ابن عقدة في كتاب حديث الموالاة، كما نقله عن السمهودي ((145)) عنه صاحب ينابيع المودة((146)) (ص‏38) قال: قال السمهودي: واخرج ابن عقدة في (الموالاة) عن عامر بن ضمرة وحذيفة ابن اسيد قالا: قال النبي(ص): «ايها الناس‏ان اللّه مولاي، وانا اولى بكم من انفسكم، الا ومن كنت مولاه فهذا مولاه‏». واخذ بيد علي فرفعها، حتى عرفه القوم اجمعون. ثم قال: «اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، ثم قال: واني سائلكم‏حين تردون علي الحوض عن الثقلين، فانظروا كيف تخلفوني فيهما. قالوا: وما الثقلان؟ قال: الثقل الاكبر كتاب اللّهسبب طرفه بيد اللّه وطرفه بايديكم، والاصغر عترتي‏». الحديث. واخرجه ايضا بطريق اخر، ثم قال: اخرجه الطبراني في الكبير ((147)) ، والضياء في المختارة. وروى الترمذي في صحيحه ((148)) (2/298) عن سلمة بن كهيل، عن ابي الطفيل، عن حذيفة ابي سريحة، وقال: هذاحديث حسن صحيح. وابن الاثير في اسد الغابة ((149)) بالاسناد عن سلمة بن كهيل عنه، من طريق الحفاظ: ابي عمر، وابي نعيم، وابي‏موسى، والحموئي في فرائد السمطين ((150)) ، وابن الصباغ المالكي في الفصول المهمة ((151)) (ص‏25)، نقلا عن ابي‏الفتوح اسعد بن ابي الفضائل العجلي في الموجز في فضائل الخلفاء الاربعة، يرفعه بسنده الى حذيفة بن اسيد وعامربن ليلى بن ضمرة قالا: لما صدر رسول اللّه(ص) من حجة الوداع ولم يحج غيرها اقبل حتى اذا كان بالجحفة نهى عن سمرات متغاديات((152)) بالبطحاء ان لا ينزل تحتهن احد، حتى اذا اخذ القوم منازلهم ارسل فقم ما تحتهن، حتى اذا نودي بالصلاة‏صلاة الظهر عمد اليهن فصلى بالناس تحتهن، وذلك يوم غدير خم، وبعد فراغه من الصلاة قال: «ايها الناس انه قدنباني اللطيف الخبير: انه لم يعمر نبي الا نصف عمر النبي الذي كان قبله! واني لا ظن باني ادعى واجيب، واني مسؤول،وانتم مسؤولون: هل بلغت؟ فما انتم قائلون؟ قالوا: نقول: قد بلغت، وجهدت، ونصحت، وجزاك اللّه خيرا. قال: الستم‏تشهدون ان لا اله الا اللّه، وان محمدا عبده ورسوله، وان جنته حق، وان ناره حق، والبعث بعد الموت حق؟ قالوا: اللهم‏بلى. قال: اللهم اشهد. ثم قال: ايها الناس الا تسمعون، الا فان اللّه مولاي، وانا اولى بكم من انفسكم، الا ومن كنت‏مولاه فعلي مولاه. واخذ بيد علي فرفعها، حتى نظره القوم. ثم قال: اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه‏». ونقله عن كتاب الموجز للحافظ ابي الفتوح ايضا صاحب (مناقب الثلاثة) المطبوع بمصر (ص‏19)، ورواه ابن‏عساكر في تاريخه ((153)) عن ابي الطفيل عنه، وابن كثير في البداية والنهاية ((154)) (5/209 و7/348)، قال: وقد رواه‏معروف بن خربوذ، عن ابي الطفيل، عن حذيفة بن اسيد، قال: لما قفل رسول اللّه(ص) من حجة الوداع نهى اصحابه عن شجرات بالبطحاء متقاربات ان ينزلوا حولهن، ثم بعث‏اليهن‏فصل ى تحتهن، ثم قام فقال: «ايها الناس قد نباني اللطيف الخبير: انه لم يعمر نبي الا مثل نصف عمر الذي قبله!واني لا ظن ان يوشك ان ادعى فاجيب، واني مسؤول، وانتم مسؤولون، فماذا انتم قائلون؟ قالوا: نشهد انك قد بلغت، ونصحت، وجهدت، فجزاك اللّه خيرا. قال: الستم تشهدون ان لا اله الا اللّه وان محمدا عبده ورسوله، وان جنته حق، وان ناره حق، وان الموت حق، وان‏الساعة اتية لا ريب فيها، وان اللّه يبعث من في القبور؟ قالوا: بلى نشهد بذلك. قال: اللهم اشهد. ثم قال: يا ايها الناس ان اللّه مولاي، وانا مولى المؤمنين، وانا اولى بهم من انفسهم، من كنت مولاه فهذا مولاه، اللهم وال‏من والاه، وعاد من عاداه. ثم قال: ايها الناس اني فرطكم، وانكم واردون علي الحوض، حوض اعرض مما بين بصرى وصنعاء، فيه انية عددالنجوم، قدحان من فضة، واني سائلكم حين تردون علي عن الثقلين، فانظروا كيف تخلفوني فيهما: الثقل الاكبر كتاب‏اللّه، سبب طرفه بيد اللّه وطرف بايديكم، فاستمسكوا به، لا تضلوا ولا تبدلوا، والثقل الاصغر عترتي اهل بيتي، فانه قدنباني اللطيف الخبير: انهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض‏». رواه ابن عساكر بطوله من طريق معروف. وبهذا اللفظ رواه عنه ((155)) ابن حجر في الصواعق (ص‏25) عن الطبراني وغيره بسند صحيح عنده، والحلبي في‏السيرة الحلبية (3/301) نقلا عن الطبراني. ورواه بهذا اللفظ الحكيم الترمذي في كتابه نوادر الاصول، والطبراني في الكبير بسند صحيح، كما نقل عنهما صاحب‏مفتاح النجا في مناقب ال العبا، وبهذا التفصيل رواه الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد (9/165) من طريقي الطبراني،وقال: رجال احد الاسنادين ثقات. وفي نزل الابرار (ص‏18) من طريق الترمذي في‏نوادر الاصول، والطبراني في الكبير باسنادهما عن ابي الطفيل عنه،والقرماني في اخبار الدول (ص‏102) عنه، عن النبي(ص) بطريق الترمذي، والسيوط‏ي في تاريخ الخلفاء (ص‏114) نقلاعن الترمذي، وعده الخطيب الخوارزمي في مقتله، والقاضي في تاريخ ال محمد (ص‏68) ممن روى حديث الغدير من‏الصحابة. ((156)) 32 حذيفة بن اليمان اليماني : المتوفى (36) ((157)) . روى الحديث بلفظه ابن عقدة في حديث الولاية، وابو بكر الجعابي في نخبه، والحاكم الحسكاني في كتابه دعاء الهداة‏الى اداء حق الموالاة، وقال بعد ذكر حديثه: قرات حديثه على ابي بكر محمد بن محمد الصيدلاني، فاقر به، وعده‏الجزري في اسنى المطالب ((158)) (ص‏4) من رواة حديث الغدير من الصحابة. ((159)) 33 حسان بن ثابت : احد شعراء الغدير في القرن الاول، فراجع هناك ((160)) شعره وترجمته. ((161)) 34 الامام المجتبى الحسن السبط صلوات اللّه عليه : روى حديثه ابن عقدة باسناده في حديث الولاية، والجعابي في النخب، وعده الخوارزمي من رواة حديث الغدير.((162)) 35 الامام السبط الحسين الشهيد سلام اللّه عليه : رواه عنه ابن عقدة باسناده‏في حديث الولاية ((163)) ،والجعابي في النخب، وعده الخطيب الخوارزمي في مقتله ((164)) ممن روى حديث الغدير. وروى الحافظ العاصمي في زين الفتى، عن شيخه ابي بكر الجلا ب، عن ابي سعيد الرازي، عن ابي الحسن علي بن‏مهرويه القزويني، عن داود بن سليمان، عن علي بن موسى الرضا، عن ابيه موسى بن جعفر، عن ابيه جعفر بن محمد،عن ابيه، عن ابيه علي، عن الحسين، عن امير المؤمنين(ع)، قال: «قال رسول اللّه(ص): من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، واخذل من خذله، وانصر من‏نصره‏». ورواه عن شيخه محمد بن ابي زكريا، عن ابي الحسن محمد بن علي الهمداني، عن احمد بن علي بن صدقة الرقي، عن‏ابيه، عن علي بن موسى، عن ابيه موسى...الى اخر السند واللفظ المذكورين. ورواه الحافظ ابن المغازلي في المناقب عن ابي الفضل محمد بن الحسين البرجي ((165)) الاصبهاني، يرفعه الى‏الحسين السبط(ع)، والحافظ ابو نعيم في حلية الاولياء (9/64) بلفظ وسند ياتيان ان شاء اللّه تعالى، وياتي احتجاجه(ع)بحديث الغدير في محله. «حرف الخاء المعجمة‏» 36 ابو ايوب خالد بن زيد الانصاري : استشهد غازيا بالروم سنة (50،51، 52). روى حديثه ((166)) ابن عقدة في حديث الولاية، والجعابي في نخب المناقب، ومحب الدين الطبري في الرياض‏النضرة (2/169)، وابن الاثير في اسد الغابة (5/6) بالاسناد عن يعلى بن مرة عنه و(3/307 و5/205) بالاسناد عن اصبغ‏بن نباتة عنه، وابن كثير في البداية والنهاية (5/209) عن احمد بن حنبل، عن ابن ادم، عن الاشجعي، عن رياح بن‏الحارث، عنه، والسيوط‏ي في جمع الجوامع وتاريخ الخلفاء (ص‏114) من طريق احمد عنه، والمتقي الهندي في كنزالعمال (2/154) بطريق احمد، والطبراني في المعجم الكبير، والضياء المقدسي عنه وعن جمع من الصحابة، وابن حجرالعسقلاني في الاصابة (7/780 و6/223) و(2/408 من الطبعة الاولى)، والسمهودي في جواهر العقدين عن ابي الطفيل‏عنه، والبدخشي في نزل الابرار (ص‏20) من طريقي احمد والطبراني. راجع حديثي الرحبة والركبان من هذا الكتاب. وعده الجزري في‏اسنى المطالب ((167)) (ص‏4) من رواة حديث الغدير من‏الصحابة. ((168)) 37 ابو سليمان خالد بن الوليد بن المغيرة المخزومي : المتوفى (21، 22). اخرج الجعابي حديثه باسناده في النخب. 38 خزيمة بن ثابت الانصاري ذو الشهادتين : المقتول بصفين سنة (37). روى حديثه ابن عقدة في حديث الولاية، والجعابي في نخب المناقب، والسمهودي في جواهر العقدين ((169)) بالاسنادعن ابي الطفيل عنه، وروى ابن الاثير في اسد الغابة ((170)) (3/307) بطريق ابي موسى عن علي بن الحسن العبدي عن‏الاصبغ بن نباتة حديث المناشدة يوم الرحبة، وفيه شهادة خزيمة لعلي(ع) بحديث الغدير، وعده الجزري في اسنى‏المطالب ((171)) (ص‏4)، والقاضي في تاريخ ال محمد (ص‏67) من رواة الحديث من الصحابة. 39 ابو شريح خويلد على الاشهر ابن عمرو الخزاعي، نزيل المدينة: المتوفى (68). احد الشهود لامير المؤمنين(ع) بحديث الغدير يوم المناشدة، كما ياتي في حديثها. ((172)) « حرف الراء المهملة واختها المعجمة » 40 رفاعة بن عبدالمنذر الانصاري : توجد روايته في حديث الولاية باسناد ابن عقدة، ونخب المناقب للجعابي، وكتاب الغدير لمنصور الرازي. 41 الزبير بن العوام القرشي : المقتول سنة (36). روى الحديث عنه ابن عقدة في كتاب الولاية، والجعابي في نخبه، والمنصور الرازي في كتاب الغدير، وهو احد العشرة‏المبشرة الذين عدهم الحافظ ابن المغازلي ((173)) من رواة الغدير، وعده الجزري الشافعي من رواة حديث الغدير في‏اسنى المطالب ((174)) (ص‏3). ((175)) 42 زيد بن ارقم الانصاري ، الخزرجي : المتوفى (66، 68). اخرج احمد بن حنبل في مسنده ((176)) (4/368) عن ابن نمير، عن عبدالملك بن ابي سليمان، عن عطية العوفي، قال:سالت زيد بن ارقم، فقلت له: ان ختنا ((177)) لي‏حدثني عنك بحديث في شان علي يوم غدير خم، فانا احب ان اسمعه‏منك. فقال: انكم معشر اهل العراق فيكم ما فيكم!. فقلت له: ليس عليك مني باس. فقال:نعم، كنا بالجحفة، فخرج رسول اللّه(ص)الينا ظهرا وهو اخذ بعضد علي، فقال: «يا ايها الناس الستم تعلمون اني اولى بالمؤمنين من انفسهم؟ قالوا: بلى. قال: فمن كنت مولاه فعلي مولاه‏». قال: فقلت له: هل قال «اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه‏»؟ قال: انما اخبرك كما سمعت ((178)) . وفي المسند ((179)) (4/372) عن سفيان، عن ابي عوانة، عن المغيرة، عن ابي عبيد، عن ميمون ابي عبداللّه قال: قال‏زيد بن ارقم وانا اسمع: نزلنا مع رسول اللّه(ص) بواد يقال له: وادي خم، فامر بالصلاة فصلا ها بهجير. قال: فخطبنا، وظلل لرسول اللّه بثوب على‏شجرة سمرة من الشمس، فقال: «الستم تعلمون؟ اولستم تشهدون اني اولى بكل مؤمن من نفسه؟ قالوا: بلى. قال: فمن كنت مولاه فان عليا مولاه، اللهم عاد من عاداه، ووال من والاه‏». ورواه في المسند (4/372) عن محمد بن جعفر عن شعبة عن ميمون، ورواه النسائي عن زيد باسناده في الخصائص((180)) (ص‏16). وفي الخصائص للنسائي (ص‏15) عن محمد بن المثنى، قال: حدثنا يحيى بن حماد قال: اخبرنا ابو عوانة، عن سليمان،عن حبيب بن ابي ثابت، عن ابي الطفيل، عن زيد بن ارقم، قال: لما رجع النبي(ص)من حجة الوداع، ونزل غدير خم، امربدوحات فقممن، ثم قال: «كاني دعيت فاجبت، واني تارك فيكم الثقلين احدهما الاكبر من الاخر : كتاب اللّه، وعترتي اهل بيتي، فانظرواكيف تخلفوني فيهما، فانهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض. ثم قال: ان اللّه مولاي وانا ولي كل مؤمن. ثم انه اخذ بيد علي(رضى ا... عنه) فقال: من كنت وليه فهذا وليه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه‏». فقلت لزيد: سمعته من رسول اللّه(ص)؟ فقال: [نعم] ((181)) وانه ما كان في الدوحات احد الا راه بعينيه، وسمعه‏باذنيه. وفي الخصائص ((182)) ايضا (ص‏16) عن قتيبة بن سعيد، عن ابن ابي عدي، عن عوف، عن‏ابي عبداللّه ميمون، قال:قال زيد بن‏ارقم: قام رسول‏اللّه(ص) فحمداللّه واثنى‏عليه، ثم قال: «الستم تعلمون اني اولى بكل مؤمن من نفسه؟ قالوا:بلى نشهد لا نت اولى بكل مؤمن من نفسه. قال: فاني من كنت مولاه فهذا مولاه‏»، واخذ بيد علي. وبهذا اللفظ رواه الدولابي في الكنى والاسماء (2/61) عن احمد بن شعيب، عن قتيبة بن سعيد، عن ابن ابي عدي، عن‏عوف، عن ميمون، عن زيد، قال: كنا مع رسول اللّه(ص) بين مكة والمدينة اذ نزلنا منزلا يقال له: غدير خم، فنودي ان الصلاة جامعة، فقام رسول اللّه(ص)فحمد اللّه واثنى عليه... الحديث. وروى مسلم في صحيحه ((183)) (2/325 طبعة سنة 1327) باسناده عن ابي حيان،عن يزيد بن حيان، عن زيد وبطرق‏اخرى شطرا من حديث الغدير، وقال: خطب النبي(ص) بماء يدعى خما...، ولم يرو منه ما في الولاية مع رواية‏مشايخه اياه لمرمى هو اعرف به، وروى الحافظ البغوي في مصابيح السنة ((184)) (2/199) حديث الولاية عن زيد،وعده من‏الحسان، والحافظ الترمذي رواه في صحيحه ((185)) (2/298)، عن ابي عبداللّه ميمون، عن زيد، وقال: هذاحديث حسن صحيح. وروى الحاكم في المستدرك ((186)) (3/109) عن ابي الحسين محمد بن احمد بن تميم‏الحنظلي ببغداد، عن ابي قلابة‏عبدالملك بن محمد الرقاشي، عن يحيى بن حماد، قال: وحدثني ابو بكر محمد بن بالويه ومحمد بن جعفر البزار، قالا:حدثنا عبداللّه بن احمد ابن حنبل، حدثني ابي، حدثنا يحيى بن حماد. وحدثنا ابو نصر احمد بن سهل الفقيه البخاري، حدثنا صالح بن محمد الحافظ البغدادي، حدثنا خلف‏بن‏سالم‏المخرمي، حدثنا يحيى بن حماد،حدثنا ابوعوانة، عن سليمان الاعمش، عن حبيب بن‏ابي‏ثابت، عن ابي‏الطفيل،عن زيد، وصححه. وبهذا السند رواه احمد في المسند ((187)) (1/118) عن شريك، عن الاعمش. وفي (ص‏109) ((188)) عن ابي بكر بن اسحاق ودعلج بن احمد السجزي، قالا: انبانا محمد بن ايوب، حدثنا الازرق‏بن علي، حدثنا حسان بن ابراهيم الكرماني، حدثنا محمد بن سلمة بن كهيل، عن ابيه، عن ابي الطفيل، عن زيد،يقول: نزل رسول اللّه(ص) بين مكة والمدينة عند سمرات ((189)) ، خمس دوحات عظام، فكنس الناس ما تحت السمرات، ثم‏راح رسول اللّه(ص) عشية فصلى، ثم قام خطيبا فحمد اللّه واثنى عليه، وذكر ووعظ، فقال ما شاء اللّه ان يقول، ثم قال: «ايها الناس اني تارك فيكم امرين لن تضلوا ان اتبعتموهما، وهما: كتاب اللّه، واهل بيتي عترتي. ثم قال: اتعلمون اني اولى بالمؤمنين من انفسهم؟ ثلاث مرات. قالوا: نعم. فقال رسول اللّه(ص): من كنت مولاه فعلي‏مولاه‏». وفي (ص‏533) ((190)) عن محمد بن علي الشيباني بالكوفة، حدثنا احمد بن حازم الغفاري، حدثنا ابو نعيم، حدثناكامل ابو العلاء، قال: سمعت حبيب بن ابي ثابت، يخبر عن يحيى بن جعدة، عن زيد، قال: خرجنا مع رسول اللّه(ص) حتى انتهينا الى غدير خم، فامر بدوح ((191)) فكسح في يوم ما اتى علينا يوم كان اشد حرامنه، فحمد اللّه واثنى عليه وقال: «يا ايها الناس انه لم يبعث نبي قط الا ما عاش نصف ما عاش الذي كان قبله، واني اوشك ان ادعى فاجيب، واني‏تارك فيكم ما لن تضلوا بعده: كتاب اللّهعزوجل، ثم قام فاخذ بيد علي(رضى ا... عنه) فقال: يا ايها الناس من اولى بكم من انفسكم؟ قالوا: اللّه ورسوله اعلم. قال: من كنت مولاه فعلي مولاه‏». ثم قال الحاكم: هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه. وروى الحافظ العاصمي في زين الفتى، قال: اخبرني الشيخ احمد بن محمد بن اسحاق بن جمع، قال: اخبرنا علي بن‏الحسين بن علي الدرسكي، عن محمد بن الحسين بن القاسم، عن الامام ابي عبداللّه محمد بن كرام(رضى ا... عنه)، عن‏علي‏بن اسحاق، عن حسيب بن حبيب اخو حمزة الزى ات، عن ابي اسحاق الهمداني، عن عمرو، عن زيد بن ارقم: ان نبي اللّه(ص) اتى غدير خم، فخطب الناس، فحمد اللّه واثنى عليه، حتى اذا فرغ من خطبته اخذ بيد علي وبعضده،حتى رؤي بياض ابطه، فقال: «ايها الناس من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، وانصر من نصره، واعن من اعانه،واحب‏من احب ه. ثم قال لعلي: يا علي الا اعلمك كلمات تدعو بهن، لو كانت ذنوبك مثل عدد الذر لغفر لك، مع انك مغفور ((192)) ، قل:اللهم لا اله الا انت، تباركت سبحانك رب العرش العظيم‏». ورواه عنه باسناده ((193)) صاحب فرائد السمطين في الباب الثالث والخمسين، ومحب الدين الطبري في الرياض‏النضرة (2/169)، والميبذي في شرح ديوان امير المؤمنين من طريق احمد، والذهبي في تلخيصه (3/533) وصححه،ورواه بطرق اخرى عن زيد، وفي ميزان الاعتدال (3/224) رواه عن غندر، عن شعبة، عن ميمون ابي عبداللّه، عن زيد،وابن الصباغ المالكي في الفصول المهمة (ص‏24)، عن الترمذي والزهري، عن زيد، وقال: روى الترمذي عن زيد بن ارقم، قال: قال رسول اللّه(ص): «من كنت مولاه فعلي مولاه‏». هذا اللفظ بمجرده رواه الترمذي ولم يزد عليه، وزاد غيره وهو الزهري ذكر اليوم والزمان والمكان، قال: لما حج رسول اللّه(ص) حجة الوداع، وعاد قاصدا المدينة، قام بغدير خم وهوماء بين مكة والمدينة وذلك في اليوم‏الثامن عشر من ذي الحجة الحرام وقت الهاجرة، فقال: «ايها الناس اني مسؤول، وانتم مسؤولون: هل بلغت؟ قالوا: نشهد انك قد بلغت ونصحت. قال: وانا اشهد اني قد بلغت‏ونصحت. ثم قال: ايها الناس اليس تشهدون: ان لا اله الا اللّه واني رسول اللّه؟ قالوا: نشهد ان لا اله الا اللّه، وانك رسول اللّه. قال:وانا اشهد مثل ما شهدتم. ثم قال: ايها الناس قد خلفت فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدي: كتاب اللّه، واهل بيتي، الا وان اللطيف اخبرني:انهما لم يفترقا ((194)) حتى يردا علي الحوض، حوضي ما بين بصرى وصنعاء، عدد انيته عدد النجوم، ان اللّه مسائلكم‏كيف خلفتموني في كتابه واهل بيتي؟ ثم قال: ايها الناس من اولى الناس بالمؤمنين؟قالوا: اللّه ورسوله اعلم. قال: اولى الناس بالمؤمنين اهل بيتي. يقول ذلك ثلاث مرات، ثم قال في الرابعة واخذ بيد علي: اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعادمن عاداه يقولها ثلاث مرات الا فليبلغ الشاهد الغائب‏». ورواه ابن طلحة الشافعي في مطالب السؤول (ص‏16) نقلا عن الترمذي عن زيد، والحافظ ابو بكر الهيثمي في مجمع‏الزوائد (9/104) من طريق احمد ((195)) والطبراني ((196)) والبزار باسنادهم عن زيد وفي (ص‏163)، ولفظه في الثانية،قال: نزل رسول اللّه(ص) الجحفة ثم اقبل على الناس فحمد اللّه واثنى عليه، ثم قال: «اني لا اجد لنبي الا نصف عمر الذي قبله، واني اوشك ان ادعى فاجيب، فما انتم قائلون؟ قالوا: نصحت. قال: اليس‏تشهدون ان لا اله الا اللّه، وان محمدا عبده ورسوله، وان الجنة حق، وان النار حق؟ قالوا: نشهد. قال: فرفع يده فوضعهاعلى صدره، ثم قال: وانا اشهد معكم. ثم قال: الا تسمعون؟ قالوا: نعم. قال: فاني فرط على الحوض، وانتم واردون‏علي الحوض، وان عرضه ما بين صنعاء وبصرى، فيه اقداح عدد النجوم من فضة، فانظروا كيف تخلفوني‏في‏الثقلين. فنادى مناد: وما الثقلان يا رسول اللّه؟ قال: كتاب اللّه طرف بيد اللّه عزوجل وطرف بايديكم، فتمسكوا به لاتضلوا،[و] الاخر عشيرتي ((197)) ، وان اللطيف‏الخبير نباني: انهما لن يتفرقا حتى يردا علي‏الحوض، فسالت ذلك لهما ربي، فلا تقدموهما فتهلكوا، ولا تقصروا عنهمافتهلكوا، ولا تعلموهما فهم اعلم منكم. ثم اخذ بيد علي(رضى ا... عنه) فقال: من كنت اولى به من نفسه فعلي وليه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه‏». وفي رواية اخصر من هذه: «فيه عدد الكواكب من قدحان الذهب والفضة‏». وقال فيها ايضا: «الاكبر كتاب اللّه والاصغر عترتي‏». وفي رواية: لما رجع رسول اللّه(ص) من حجة الوداع، ونزل غدير خم امر بدوحات فقممن، ثم قام فقال: «كاني قددعيت فاجبت...» وقال في اخره : فقلت لزيد: انت سمعته من رسول اللّه(ص)؟ فقال: ما كان في الدوحات احد الا راه بعينه، وسمعه باذنيه. وروى ((198)) في (9/105) نقلا عن الترمذي ((199)) والطبراني ((200)) والبزار باسنادهم، عن زيد، قال: امر رسول‏اللّه(ص) بالشجرات، فقم ما تحتها ورش،، ثم خطبنا، فواللّه ما من شي‏ء يكون الى يوم الساعة الا قد اخبرنا به يومئذ، ثم‏قال: «ايها الناس من اولى بكم من انفسكم؟ قلنا: اللّه ورسوله اولى بنا من انفسنا. قال: فمن كنت مولاه فهذا مولاه يعني‏عليا، ثم اخذ بيده فبسطها، ثم قال: اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه‏». ووثق رجاله. انتهى لفظ الحافظ الهيثمي. واخرج ما رواه الترمذي والنسائي ((201)) بطريقهما عن زيد بن ارقم. ورواه عن زيد بن ارقم الحافظ الزرقاني المالكي‏في شرح المواهب (7/13)، ثم قال: وصححه الضياء المقدسي، وذكر من طريق الطبراني من الحديث قوله(ص): «يا ايها الناس ان اللّه مولاي، وانا مولى المؤمنين، وانا اولى بهم من انفسهم، فمن كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من‏والاه، وعاد من عاداه، واحب من احبه، وابغض من‏ابغضه، وانصر من نصره، واخذل من خذله، وادر الحق معه حيث‏دار». ورواه الخطيب الخوارزمي في المناقب ((202)) (ص‏93) باسناده عن الحافظ ابي بكر احمد بن الحسين البيهقي، عن‏ابي عبداللّه الحافظ محمد بن يعقوب، عن الفقيه ابي نصر احمد بن سهل، عن الحافظ صالح بن محمد البغدادي، عن‏خلف بن سالم، عن يحيى ابن حماد، عن ابي عوانة، عن سليمان الاعمش، عن حبيب بن ابي ثابت، عن ابي الطفيل،عن زيد بن ((203))، بلفظ الحافظ النسائي، وقد مر عن خصائصه في ارقم (ص‏30). ورواه عن زيد بن ارقم ابن عبد البر في الاستيعاب ((204)) (2/473)، وابو الحجاج‏في تهذيب‏الكمال في‏اسماء الرجال((205)) ، وابن كثير الشامي في البداية والنهاية ((206)) (5/208) عن حبيب بن ابي ثابت، عن ابي الطفيل، عن زيدبطريق النسائي، وقال: هذا حديث صحيح، نقلا عن الذهبي. و(5/209) عن ابي‏الطفيل ويحيى بن جعدة وابي‏عبداللّه ميمون، عن‏زيد، وقال: هذا اسناد جيد رجاله ثقات. وفي ((207)) (7/348) من طريق غندر، عن شعبة، عن سلمة بن كهيل، عن ابي الطفيل، عن ابي مريم او زيد بن ارقم،ومن طريق احمد بالسند واللفظ المذكورين (ص‏30)، ثم قال: وقد رواه عن زيد بن ارقم جماعة منهم ابو اسحاق السبيعي وحبيب الاساف، وعطية العوفي، وابو عبداللّه الشامي، وابوالطفيل عامر بن واثلة. ورواه الحافظ الكنجي الشافعي في كفاية الطالب ((208)) (ص‏14) بطرق ثلاثة لاحمد بن حنبل، وقال بعد ذكر الفاظه‏بطرقه في (ص‏15): هكذا اخرجه في مسنده وناهيك به راويا بسند واحد، وكيف وقد جمع طرقه مثل هذا الامام!؟ ثم روى عن مشايخه الحفاظ الاربعة، وهم: شيخ الاسلام ابو محمد عبداللّه بن ابي الوفاء محمد الباذرائي، والقاضي ابوالفضائل عبدالكريم بن عبدالصمد الانصاري، وابو الغيث فرج بن عبداللّه القرطبي، وابو الفتح نصر اللّه بن ابي بكر بن‏ابي الياس، باسانيدهم الى جامع الترمذي، باسناده عن سلمة بن كهيل، عن ابي الطفيل، عن زيد. ويوجد حديث زيد في ((209)) جمع الجوامع ، وتاريخ الخلفاء للسيوط‏ي (ص‏114)، والجامع الصغير (2/555) نقلا عن‏الترمذي والنسائي والضياء المقدسي، وتهذيب التهذيب لابن حجر (7/337)، ورياض الصالحين (ص‏152)، والبيان‏والتعريف ((210)) (2/136) عن الطبراني والحاكم، باسنادهما عن ابي‏الطفيل عنه، وفي (ص‏230) عن‏الترمذي والنسائي‏والضياء المقدسي باسنادهم عنه، قال: قال السيوط‏ي: حديث متواتر، وفي كنز العمال ((211)) (6/152) عن الترمذي‏والضياءالمقدسي، و(ص‏154) عن‏احمد، والطبراني في‏المعجم‏الكبير، والضياء المقدسي، عن زيد وعن ثلاثين رجلا من‏الصحابة، و(ص‏154) نقلا عن المعجم الكبير للطبراني ، وفي (ص‏390) ((213)) عن‏ابي الطفيل عامر بن ((212)) واثلة‏وابي عبداللّه ميمون، وعطية العوفي، وابي الضحى جميعا عن زيد، نقلا عن محمد بن جرير الطبري في حديث الولاية،و(ص‏102) عن يزيد ابن ابي حيان ((214)) ، عن زيد. وفي مشكاة المصابيح ((215)) (ص‏557) من طريق احمد، عن البراء بن عازب‏وزيد، وتذكرة خواص الامة ((216))(ص‏18) قال: قال‏احمد في‏الفضائل ((217)) : حدثنا ابن نمير، حدثنا عبدالملك عن عطية العوفي، قال: اتيت زيد بن‏ارقم، فقلت‏له: ان ختنا لي حدثني عنك بحديث في شان علي(ع) يوم الغدير، وانا احب ان اسمعه‏منك. فقال: انكم معشر اهل العراق فيكم ما فيكم. فقلت: ليس عليك مني باس. فقال: نعم كنا بالجحفة، فخرج رسول‏اللّه(ص) علينا ظهرا وهو اخذ بعضد علي ابن ابي طالب فقال: «ايها الناس الستم تعلمون اني اولى بالمؤمنين من‏انفسهم؟ فقالوا: بلى. فقال: من كنت مولاه فعلي مولاه‏». قالها اربع مرات. قال محمد بن اسماعيل اليمني في الروضة الندية شرح التحفة العلوية ((218)) بعد ذكر حديث الغدير بشتى طرقه :وذكر الخطبة بطولها الفقيه العلا مة الحميد المحلي في محاسن الازهار بسنده الى زيد بن ارقم، قال: اقبل النبي(ص) في حجة الوداع حتى نزل بغدير الجحفة بين مكة والمدينة، فامربالدوحات، فقم ماتحتهن من شوك،ثم‏نادى: الصلاة جامعة، فخرجنا الى رسول‏اللّه(ص) في يوم شديد الحر ، وان منا من يضع بعض ردائه على‏راسه وبعضه‏على قدمه من شدة الرمضاء، حتى اتينا الى رسول اللّه(ص) فصلى بنا الظهر،ثم انصرف الينا، فقال: «الحمد للّه، نحمده، ونستعينه، ونؤمن به، ونتوكل عليه. نعوذ باللّه من شرور انفسنا، ومن سيئات اعمالنا، الذي لا هادي‏لمن ضل ((219)) ، ولا مضل لمن هدى، واشهد ان لا اله الا اللّه وان محمدا عبده ورسوله. اما بعد: ايها الناس فانه لم يكن لنبي من العمر الا النصف من عمر الذي قبله، وان عيسى بن مريم لبث في قومه اربعين سنة‏واني شرعت في العشرين، الا واني يوشك ان افارقكم، الا واني مسؤول، وانتم مسؤولون، فهل بلغتكم؟ فماذا انتم‏قائلون؟ فقام من كل ناحية من القوم مجيب، يقولون: نشهد انك عبد اللّه ورسوله قد بلغت رسالته، وجاهدت في سبيله،وصدعت بامره، وعبدته حتى اتاك اليقين، جزاك اللّه خير ما جزى نبيا عن امته. فقال: الستم تشهدون ان لا اله الا اللّه وان محمدا عبده ورسوله، وان الجنة حق، وان النار حق، وتؤمنون بالكتاب كله؟قالوا: بلى. قال: فاني اشهد ان قد صدقتكم وصدقتموني، الا واني فرطكم، وانتم تبعي، توشكون ان تردوا علي الحوض فاسالكم‏حين تلقوني ((220)) عن الثقلين كيف خلفتموني فيهما؟ قال: فاعتل ((221)) علينا، ما ندري ما الثقلان، حتى قام رجل من المهاجرين، فقال: بابي وامي انت يا رسول اللّه ماالثقلان؟ قال: الاكبر منهما كتاب اللّه، سبب طرف بيد اللّه وطرف بايديكم، تمسكوا به ولا تولوا ولا تضلوا، والاصغر منهماعترتي، من استقبل قبلتي، واجاب دعوتي، فلا تقتلوهم، ولا تقهروهم ولا تقصروا عنهم، فاني قد سالت لهم اللطيف‏الخبير، فاعطاني، وناصرهما لي ناصر، وخاذلهما لي خاذل، ووليهما لي ولي، وعدوهما لي عدو، الا فانها لن تهلك امة‏قبلكم حتى تدين باهوائها، وتظاهر على نبوتها، وتقتل من قام بالقسط. ثم اخذ بيد علي بن ابي طالب ورفعها، فقال: من كنت وليه ((222)) ، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه‏».قالها فهذا وليه ثلاثا. ع ((223)) (2/236). ورواه بهذا اللفظ والتفصيل حرفيا الحافظ ابو الحسن علي بن المغازلي الواسط‏ي الشافعي في المناقب ((224)) ، قال:اخبرنا ابو يعلى علي بن عبيداللّه بن العلا ف‏البزار اذنا، قال: اخبرني عبدالسلام بن عبدالملك بن حبيب البزاز، قال:اخبرني عبداللّه ((225)) [بن] محمد بن عثمان، قال: حدثني محمد بن بكر بن عبدالرزاق، حدثني ابو حاتم مغيرة بن‏محمد المهلبي، قال: حدثني مسلم بن ابراهيم، قال: حدثني نوح بن قيس الحداني بضم المهملة الاولى حدثني‏الوليد بن صالح عن ابن امراة زيد بن ارقم. الحديث ((226)) . وذكر حديث الغدير بلفظ زيد بن ارقم البدخشاني في نزل الابرار ((227)) (ص‏19) من طريق احمد والطبراني، وفي(ص‏21) عن ابي نعيم والطبراني ايضا عن ابي الطفيل عنه، والالوسي في روح المعاني ((228)) (2/350) وياتي في‏التابعين بلفظ ابي ليلى الكندي حديث عن زيد . ((229)) 43- ابو سعيد زيد بن ثابت : المتوفى (45، 48)، وقيل بعد الخمسين. رواه عنه ابن عقدة في حديث الولاية، وابو بكر الجعابي في نخبه، وعده الجزري الشافعي في اسنى المطالب (ص‏4) ممن روى حديث الغدير. ((231)) ((230)) 44- زيد [او] يزيد بن شراحيل الانصاري : احد الشهود لامير المؤمنين(ع) بحديث الغدير يوم المناشدة الاتي حديثه. روى حديث شهادته الحافظ ابن عقدة في‏حديث الولاية، ونقله عنه ابن الاثير في اسد الغابة ((232)) (2/233)، وابن حجر في الاصابة (1/567)، وعد في مقتل‏الخوارزمي وتاريخ ال محمد (ص‏67) ممن روى حديث الغدير ((233)) من الصحابة. ((234)) 45- زيد بن عبداللّهالانصاري : اخرج حديثه ابن عقدة باسناده في حديث الولاية. « حرف السين المهملة » 46- ابو اسحاق سعد بن ابي وقاص : المتوفى (54، 55، 56، 58). اخرج الحافظ النسائي في خصائصه ((235)) (ص‏3)باسناده عن مهاجر بن مسمار بن سلمة عن عائشة بنت سعد، قالت: سمعت ابي يقول: سمعت رسول اللّه(ص) يوم‏الجحفة فاخذ بيد علي، فخطب، فحمد اللّه واثنى عليه، ثم قال: «ايها الناس اني وليكم. قالوا: صدقت يا رسول اللّه. ثم اخذ بيد علي، فرفعها، فقال: هذا وليي، ويؤدي عني ديني، وانا موالي من والاه، ومعادي من عاداه‏». وفي الخصائص ((236)) (ص‏4) باسناده عن عبدالرحمن بن سابط عن سعد، قال: كنت جالسا فتنقصوا علي بن ابي‏طالب(رضى ا... عنه) فقلت: لقد سمعت رسول اللّه(ص) يقول في علي خصالا ثلاثا، لا ن يكون لي واحدة منهن احب الي‏من حمر النعم: سمعته يقول: «انه مني بمنزلة هارون من موسى الا انه لا نبي بعدي‏». وسمعته يقول: «لاعطين‏الراية غدا رجلا يحب‏اللّه ورسوله ويحبه اللّه ورسوله‏». وسمعته يقول: «من كنت مولاه فعلي مولاه‏». وفي الخصائص ((237)) (ص‏18) وفي طبعة (ص‏25) بالاسناد عن مهاجر بن مسمار، قال: اخبرتني عائشة بنت سعد،عن سعد، قال: كنا مع رسول اللّه(ص) بطريق مكة وهو متوجه اليها ((238)) فلما بلغ غدير خم وقف للناس، ثم رد من تبعه، ولحقه من‏تخلف، فلما اجتمع الناس اليه قال: «ايها الناس [هل بلغت؟ قالوا: نعم. قال: اللهم اشهد، ثلاث مرات يقولها. ثم قال: ايها الناس] ((239)) من وليكم؟ قالوا: اللّه ورسوله ثلاثا ثم اخذ بيد علي فاقامه، ثم قال: من كان اللّه ورسوله وليه فهذا وليه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه‏». ورواه في (ص‏18) عن عامر بن سعد عنه ((240)) . وعن ابن عيينة، عن عائشة بنت سعد عنه. ورواه عبداللّه بن احمد بن حنبل ((241)) ، كما في العمدة (ص‏48) بالاسناد عن عبداللّه بن الصقر سنة ((242)) (299)،قال: حدثنا يعقوب بن حميد بن كاسب، حدثنا سفيان، عن ابن ابي نجيح، عن ابيه، عن ربيعة الجرشي، عن سعد. واخرج الحافظ الكبير محمد بن ماجة في السنن ((243)) (1/30) باسناده عن عبدالرحمن بن سابط، عن سعد، قال: قدم معاوية في بعض حجاته، فدخل عليه سعد، فذكروا عليا، فنال منه، فغضب سعد، وقال: تقول هذا لرجل سمعت‏رسول اللّه(ص) يقول: «من كنت مولاه فعلي مولاه‏». وسمعته يقول: «انت مني بمنزلة هارون من موسى الا انه لا نبي بعدي‏». وسمعته يقول: «لاعطين الراية اليوم رجلا يحب اللّه ورسوله‏». وروى الحافظ الحاكم في المستدرك ((244)) (3/116) عن ابي زكريا يحيى بن محمد العنبري، عن ابراهيم بن ابي‏طالب، عن علي بن المنذر، عن ابي فضيل ((245)) ، عن مسلم الملائي، عن خيثمة بن عبدالرحمن، عن سعد: قال له‏رجل: ان عليا يقع فيك انك تخلفت عنه. فقال سعد: واللّه انه لراي رايته، واخطا رايي، ان علي بن ابي طالب اعط‏ي ثلاثا لان اكون اعطيت احداهن احب الي من‏الدنيا وما فيها: لقد قال له رسول اللّه(ص) يوم غدير خم بعد حمد اللّه والثناء عليه: «هل تعلمون اني اولى بالمؤمنين؟ قلنا: بلى. قال:اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه، وال من والاه، وعاد من عاداه‏». وجي‏ء به يوم خيبر وهو ارمد ما يبصر، فقال: «يا رسول اللّه اني ارمد»، فتفل في عينيه، ودعا له، فلم يرمد حتى قتل،وفتح عليه خيبر. واخرج رسول اللّه(ص) عمه العباس وغيره من المسجد، فقال له العباس: تخرجنا ونحن عصبتك وعمومتك وتسكن‏عليا؟ فقال: «ما انا اخرجكم واسكنه، ولكن اللّه اخرجكم واسكنه‏». وروى الحافظ ابو نعيم في حلية الاولياء (4/356) باسناده عن شعبة، عن الحكم، عن ابن ابي ليلى، عن سعد بن ابي‏وقاص، قال: قال رسول اللّه(ص) في علي بن ابي طالب ثلاث خلال: «لاعطين الراية غدا رجلا يحب اللّه ورسوله‏»، وحديث الطير،وحديث غدير خم. وروى حديث الغدير عن سعد: الحافظ ابن‏عقدة في‏حديث‏الولاية باسناده، عن‏سعيد بن‏المسيب، عن سعد ((246)) . والحافظ ابو محمد العاصمي في زين الفتى من طريق ابن عقدة، ياتي لفظه في حديث التهنئة. والحافظ الطحاوي الحنفي في مشكل الاثار (2/309) باسناده عن مصعب بن سعد، عن سعد، من طريق شعبة بن‏الحجاج، وقال: انه المامون على الرواية، الضابط لها، الحجة فيها. والحموئي في فرائد السمطين ((247)) باسناده، عن عائشة بنت سعد، عن ابيها. وعده الخطيب الخوارزمي في مقتله ((248)) والجزري في اسنى المطالب ((249)) (ص‏3)من رواة حديث الغدير من‏الصحابة. وروى الحافظ الكنجي الشافعي في كفاية الطالب ((250)) (ص‏16) بطريق الحافظين يوسف بن خليل الدمشقي وابي‏الغنائم محمد بن علي النرسي باسنادهما، عن ابن جدعان، عن سعيد بن المسيب، عن سعد قال: قلت لسعد... الى اخراللفظ الاتي في حديث التهنئة. وقال في الكفاية ((251)) (ص‏151): اخبرنا شيخ الشيوخ عبداللّه بن عمر بن حمويه بدمشق، اخبرنا الحافظ ابو القاسم‏علي بن الحسن بن هبة اللّه الشافعي، اخبرنا ابو الفضل الفضيلي، اخبرنا ابو القاسم الخليلي، اخبرنا ابو القاسم الخزاعي،اخبرنا الهيثم ابن كليب الشاشي اخبرنا احمد بن شداد الترمذي، اخبرنا علي بن قادم، اخبرنا اسرائيل، عن عبداللّه بن‏شريك، عن الحرث بن مالك، قال: اتيت مكة، فلقيت سعد بن ابي وقاص، فقلت: هل سمعت لعلي منقبة؟ قال: قد شهدت له اربعا، لا ن تكون لي واحدة‏منهن احب الي من الدنيا اعمر فيها مثل عمر نوح: ان رسول اللّه(ص) بعث ابا بكر ببراءة الى مشركي قريش، فسار بها يوما وليلة. ثم قال لعلي: «اتبع ابا بكر فخذهاوبلغها». فرد علي(ع) ابا بكر، فرجع يبكي، فقال: يارسول اللّه انزل في شي‏ء؟ قال: «لا الا خيرا، انه ليس يبلغ عني الا انا او رجل مني. او قال: من اهل بيتي‏». وكنا مع النبي في المسجد، فنودي فينا ليلا: ليخرج من [في] المسجد الا ال الرسول وال علي. قال: فخرجنا نجر نعالنا، فلما اصبحنا اتى العباس النبي(ص) فقال: يا رسول اللّه اخرجت اعمامك، واسكنت هذا الغلام. فقال رسول اللّه(ص): «ما انا امرت باخراجكم ولا باسكان هذاالغلام، ان اللّه امر به‏». قال: والثالثة: ان نبي اللّه بعث عمر وسعدا الى خيبر، فجرح سعد، ورجع عمر. فقال رسول اللّه(ص): «لاعطين الراية رجلا يحب اللّه ورسوله، ويحبه اللّه ورسوله في ثناء كثير اخشى ان احصي فدعا عليا. فقالوا: انه‏ارمد، فجي‏ء به يقاد. فقال له: افتح عينيك. فقال: لا استطيع‏». قال: فتفل في عينيه من ريقه ودلكها بابهامه، واعطاه‏الراية. قال: والرابعة: يوم غدير خم قال رسول اللّه(ص) وابلغ، ثم قال: «ايها الناس‏الست اولى بالمؤمنين من انفسهم؟ ثلاث‏مرات. قالوا: بلى. قال: ادن يا علي، فرفع يده، ورفع رسول اللّه يده حتى نظرت بياض ابطيه فقال: من كنت مولاه فعلي مولاه‏». حتى‏قالها ثلاثا. ثم قال الحافظ الكنجي ((252)) : هذا حديث حسن واطرافه صحيحة الى ان قال: والرابع: حديث الغدير، رواه ابن ماجة ((253)) ، والترمذي عن محمد بن بشار، عن محمد بن جعفر. ((254)) وروى الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد (9/107) من طريق البزار ((255)) عن سعد: ان رسول اللّه(ص) اخذ بيد علي،فقال: «الست اولى بالمؤمنين من انفسهم؟ من كنت وليه فعلي وليه‏». ثم قال الهيثمي: رواه البزار، ورجاله ثقات. وروى ابن كثير الشامي في البداية والنهاية ((256)) (5/212) عن كتاب الغدير لابن جرير الطبري، عن ابي الجوزاءاحمد بن عثمان، عن محمد بن خالد بن عثمة، عن موسى بن يعقوب الزمعي وهو صدوق عن مهاجر بن مسمار،عن عائشة بنت سعد، عن سعد، قال: سمعت رسول اللّه(ص) يقول يوم الجحفة واخذ بيد علي فخطب، ثم قال: «ايها الناس اني وليكم. قالوا: صدقت. فرفع يد علي، فقال: هذا وليي والمؤدي عني، وان اللّه موالي من والاه‏». قال شيخنا الذهبي: وهذا حديث حسن غريب. ثم رواه ابن جرير من حديث يعقوب بن جعفر بن ابي كثير، عن مهاجر بن مسمار، فذكر الحديث، وانه(ع) وقف حتى‏لحقه من بعده وامر برد من كان تقدم، فخطبهم... . وفي (7/340) ((257)) قال الحسن بن عرفة العبدي: حدثنا محمد بن خازم ابو معاوية الضرير، عن موسى بن مسلم‏الشيباني، عن عبدالرحمن بن سابط، عن سعد ابن ابي وقاص، قال: قدم معاوية في بعض حجاته، فاتاه سعد بن ابي وقاص، فذكروا عليا، فقال‏سعد: له ثلاث خصال لا ن [تكون] لي‏واحدة منهن احب الي من الدنيا وما فيها: سمعت رسول اللّه(ص) يقول: «من كنت مولاه فعلي مولاه...» . الحديث بلفظ ابن ماجة المذكور في (ص‏38)، ثم قال ابن كثير: لم يخرجوه، واسناده حسن. وبطريق سعد رواه جلال الدين السيوط‏ي في جمع الجوامع ((259)) وتاريخ الخلفاء ((259)) (ص‏114) عن الطبراني. ورواه المتقي الهندي في كنز العمال ((260)) (6/154)، عن ابي نعيم في فضائل الصحابة، و(ص‏405)، عن ابن جريرالطبري، والوصابي في الاكتفاء في فضائل‏الاربعة الخلفاء، نقلا عن ابن ابي عاصم ((261)) وسعيد بن منصور في سننهماباسنادهما، والبدخشاني في نزل الابرار ((262)) عن الطبراني وابي نعيم في فضائل الصحابة، وهو احد العشرة المبشرة‏الذين عدهم الحافظ ابن المغازلي ((263)) في مناقبه من رواة حديث الغدير، وكذلك الخوارزمي ((264)) في مقتله((265)) . 47 سعد بن جنادة العوفي والد عطية العوفي. رواه عنه ابن عقدة في حديث الولاية، والقاضي ابو بكر الجعابي في النخب، وعده الخوارزمي في مقتله من رواة‏حديث الغدير من الصحابة.