الشاعر

  الغدير

الشاعر

ابو هاشم وابو عامر اسماعيل بن محمد بن يزيد بن وداع الحميري، الملقب بالسيد. نسبه : ذكر ابو الفرج الاصبهاني ((2-950)) وكثير من المؤرخين انه حفيد يزيد بن ربيعة مفرغ او ابن مفرغ الحميري‏الشاعر المشهور، الذي هجا زيادا وبنيه ونفاهم عن‏آل حرب، وحبسه عبيداللّه بن زياد لذلك وعذبه ثم اطلقه معاوية.لكن المرزباني نسبه الى يزيد بن وداع، وقال في كتاب اخبار الحميري ((2-951)): امه من حدان ((2-952))، تزوج بها ابوه لانه‏كان نازلا فيهم، وام هذه المراة بنت يزيد بن ربيعة بن مفرغ الحميري الشاعر المعروف، وليس ليزيد بن مفرغ عقب من‏ولد ذكر، ولقد غلط الاصمعي في نسبة السيد الى يزيد بن مفرغ من جهة ابيه، لانه جده من جهة امه. انتهى. وذكر المرزباني له في معجم الشعراء:

اني امرؤ حميري حين تنسبني / جدي رعين واخوالي ذوو يزن

ثم الولاء الذي ارجو النجاة به‏ / يوم القيامة للهادي ابي الحسن ((2-953))

يكنى بابي هاشم، وقال شيخ الطائفة ((2-954)): بابي عامر، وكان يلقب منذ صغر سنه بالسيد، قال ابو عمرو الكشي في ‏رجاله ((2-955)) (ص‏186): روي ان ابا عبداللّه(ع) لقي السيد بن محمد الحميري وقال: ((سمتك امك سيدا، وفقت في ذلك،وانت سيد الشعراء)). ثم انشد السيد في ذلك:

ولقد عجبت لقائل لي مرة /علامة فهم من الفقهاء

سماك قومك سيدا صدقوا به / انت الموفق سيد الشعراء

ما انت حين تخص آل محمد / بالمدح منك وشاعر بسواء

مدح الملوك ذوي الغنى لعطائهم / والمدح منك لهم بغير عطاء

فابشر فانك فائز في حبهم / لو قد وردت عليهم بجزاء

ما يعدل الدنيا جميعا كلها / من حوض احمد شربة من ماء