المناشدة والاحتجاج بحديث الغدير الشريف
لم يفتا هذا الحديث منذ الصدر الاول وفي القرون الاولى حتى القرن الحاضر من الاصول المسلمة، يؤمن به القريب، ويرويه المناوئ من غير نكير في صدوره، وكان ينقطع المجادل اذا خصمه مناظره بانهاء القضية اليه، ولذلك كثرالحجاج به، وتوفرت مناشدته بين الصحابة والتابعين، وعلى العهد العلوي وقبله. وان اول حجاج وقع بهذا الحديث ما كان من امير المؤمنين(ع) بمسجد رسولاللّه(ص) بعد وفاته، ذكره سليم بن قيس الهلالي في كتابه المطبوع ((1-1299)) ، من اراده فليراجعه، ونحن نذكر ما وقع بعده من المناشدات: