شرفه

  الغدير
شرفه

فكان هو سيد الخزرج وابن سادتها، وقد حاز بيته الشرف والمجد جاهلية واسلاما، قال سليم بن قيس الهلالي في‏ كتابه ((2-348)): ان قيس بن سعد كان سيد الانصار وابن سيدها. وفي كامل المبرد ((2-349))(1/309): كان شجاعا جوادا سيدا. وقال ابو عمرو الكشي في رجاله ((2-350)) (ص‏73): لم يزل قيس‏سيدا في الجاهلية والاسلام، وابوه وجده وجد جده لم يزل فيهم الشرف، وكان سعد يجير فيجار وذلك له لسؤدده، ولم‏يزل هو وابوه اصحاب اطعام في الجاهلية والاسلام، وقيس ابنه بعده على مثل ذلك. وفي الاستيعاب ((2-351))(2/538): كان قيس شريف قومه غير مدافع هو وابوه وجده. وفي اسد الغابة ((2-352))(4/215): كان‏شريف قومه غير مدافع، ومن بيت سيادتهم. وقال ابن كثير في تاريخه ((2-353))(8/99): كان سيدا مطاعا، كريما، ممدحا،شجاعا. وقال المترجم له في ابيات له:

واني من القوم اليمانين سيد / وما الناس الا سيد ومسود

و بز جميع ‏الناس اصلي ومنصبي / ‏وجسم به اعلو الرجال مديد

وكان والده احد النقباء الاثني عشر الذين ضمنوا لرسول اللّه(ص) اسلام قومهم. والنقيب: الضمين. راجع تاريخ ابن ‏عساكر ((2-354))(1/86).