مايتبع الشعر
هذا اول ما عرف من الشعر القصصي في رواية هذا النبا العظيم، وقد القاه في ذاك المحتشد الرهيب الحافل بمائة الف اويزيدون، وفيهم البلغاء، ومداره ((2-132)) الخطابة وصاغةالقريض، ومشيخة قريشالعارفون بلحن القول، ومعارض الكلام،بمسمع من افصح من نطق بالضاد النبي الاعظم وقد اقره النبي(ص) على ما فهمه من مغزى كلامه، وقرظه بقوله: ((لاتزال يا حسان مؤيدا بروحالقدس ما نصرتنا بلسانك)) ((2-133)).