فائدة
حكيم الاعور المذكور، احد الشعراء المنقطعين الى بني امية بدمشق، ثم انتقل الى الكوفة. جاء رجل الى عبداللّه بن جعفر، فقال له: ياابن رسول اللّه هذا حكيم الاعور ينشد الناس هجاءكم بالكوفة. فقال: هل حفظت شيئا؟. قال: نعم وانشد:
صلبنا لكم زيدا على جذع نخلة / ولم نر مهديا على الجذع يصلب
وقستم بعثمان عليا سفاهة / وعثمان خير من علي واطيب
فرفع عبد اللّه يديه الى السماء وهما تنتفضان رعدة، فقال: اللهم ان كان كاذبا فسلط عليه كلبا، فخرج حكيم من الكوفة فادلج ((2-886))، فافترسه الاسد.
معجم الادباء ((2-887)) (4/132)