القرينة الثانية عشرة :
ما مر (ص52 و217) من قول ابن عباس بعد ذكره الحديث:
فوجبت واللّه في رقاب القوم، في لفظ. وفي اعناق القوم،في اخر، فهو يعطي ثبوت معنى جديد مستفاد من الحديث غير ما عرفه المسلمون قبل ذلك وثبت لكل فرد منهم، واكدذلك باليمين وهو معنى عظيم يلزم الرقاب، وياخذ بالاعناق لدة الاقرار بالرسالة، لم يساو الامام(ع) فيه غيره، وليس هوالا الخلافة التي امتاز بها من بين المجتمع الاسلامي، ولا يبارحه معنى الاولوية.