(23) الناشئ الصغير

  الغدير

(23) الناشئ الصغير

المولود(271) المتوفى (365)

يا آل ياسين من يحبكم / بغير شك لنفسه نصحا

انتم رشاد من الضلال كما / كل فساد بحبكم صلحا

وكل مستحسن لغيركم / ان قيس يوما بفضلكم قبحا

ما محيت آية النهار لنا / وآية الليل ذو الجلال محا

وكيف تمحى انوار رشدكم / وانتم في دجى الظلام ضحى

ابوكم احمد وصاحبه / الممنوح من علم ربه منحا

ذاك علي الذي تفرده / في يوم خم بفضله اتضحا

اذ قال بين الورى وقام به / معتضدا في القيام مكتشحا

من كنت مولاه فالوصي له / مولى بوحي من الاله وحى

فبخبخوا ثم بايعوه ومن / يبايع اللّه مخلصا ربحا

ذاك علي الذي يقول له / جبريل يوم النزال ممتدحا

لا سيف الا سيف الوصي‏ ولا / فتى سواه ان حادث فدحا

لو وزنوا ضربه لعمرو واعما / ل البرايا لضربه رجحا

ذاك علي الذي تراجع عن / فتح سواه وسار فافتتحا

في يوم حض اليهود حين ا / قل الباب من حصنهم وحين دحا

لم يشهد المسلمون قط رحى / حرب والفوا سواه قطب رحى

صلى عليه الاله تزكية / ووفق العبد ينشئ المدحا

وقال في قصيدة يوجد منها (36) بيتا:

الا يا خليفة خير الورى / لقد كفر القوم اذ خالفوكا

ادل دليل على انهم / ابوك وقد سمعوا النص فيكا

خلافهم بعد دعواهم / ونكثهم بعدما بايعوكا

الى ان قال:

فيا ناصر المصطفى احمد / تعلمت نصرته من ابيكا

وناصبت نصابه عنوة / فلعنة ربي على ناصبيكا

فانت الخليفة دون الانام / فما بالهم في الورى خلفوكا

ولا سيما حين وافيته / وقد سار بالجيش يبغي تبوكا

فقال اناس قلاه النبي / فصرت الى الطهر اذ خفضوكا

فقال النبي جوابا لما / يؤدي الى مسمع الطهر فوكا

الم ترض انا على رغمهم / كموسى وهارون اذ وافقوكا

ولو كان بعدي نبي كما / جعلت الخليفة كنت الشريكا

ولكنني خاتم المرسلين / وانت الخليفة ان طاوعوكا

وانت الخليفة يوم انتجاك / على الكور حينا وقد عاينوكا

يراك نجيا له المسلمون / وكان الاله الذي ينتجيكا

على فم احمد يوحي اليك / واهل الضغائن مستشرفوكا

وانت الخليفة في دعوة / العشيرة اذ كان فيهم ابوكا

ويوم الغدير وما يومه / ليترك عذرا الى غادريكا

لهم خلف نصروا قولهم / ليبغوا عليك ولم ينصروكا

اذا شاهدوا النص قالوا لنا / توانى عن الحق واستضعفوكا

فقلنا لهم نص خير الورى / يزيل الظنون وينفي الشكوكا

وله يمدح آل اللّه قوله:

بل محمد عرف الصواب / وفي‏ابياتهم نزل الكتاب

هم الكلمات والاسماء لاحت / لادم حين عز له المتاب

وهم حجج الاله على البرايا / بهم وبحكمهم لا يستراب

بقية ذي العلى وفروع اصل / بحسن بيانهم وضح الخطاب

وانوار ترى في كل عصر / لارشاد الورى فهم شهاب

ذراري احمد وبنو علي / خليفته فهم لب لباب

تناهوا في نهاية كل مجد / فطهر خلقهم وزكوا وطابوا

اذا ما اعوز الطلاب علم / ولم يوجد فعندهم يصاب

محبتهم صراط مستقيم / ولكن في مسالكه عقاب ((4-44))

ولا سيما ابو حسن علي / له في الحرب مرتبة تهاب

كان سنان ذابله ضمير / فليس عن القلوب له ذهاب

وصارمه كبيعته بخم / معاقدها من القوم الرقاب

علي الدر والذهب المصفى / وباقي الناس كلهم تراب

اذا لم تبر من اعدا علي / فما لك في محبته ثواب ((4-45))

اذا نادت صوارمه نفوسا / فليس لها سوى نعم جواب

فبين سنانه والدرع سلم / وبين البيض والبيض اصطحاب

هو البكاء في المحراب ليلا / هو الضحاك ان جد الضراب

ومن في خفه طرح الاعادي / حبابا كي يلسبه الحباب ((4-46))

فحين اراد لبس الخف / وافى يمانعه عن الخف الغراب

وطار به فاكفاه وفيه / حباب في الصعيد له انسياب ((4-47))

ومن ناجاه ثعبان عظيم / بباب الطهر القته السحاب

رآه الناس فانجفلوا برعب / واغلقت المسالك والرحاب ((4-48))

فلما ان دنا منه علي / تدانى الناس واستولى العجاب

فكلمه علي مستطيلا / واقبل لا يخاف ولا يهاب

ودن لحاجر وانساب فيه / وقال وقد تغيبه التراب ((4-49))

انا ملك مسخت وانت مولى / دعاؤك ان مننت به يجاب

اتيتك تائبا فاشفع الى من / اليه في مهاجرتي الاياب

فاقبل داعيا واتى اخوه / يؤمن والعيون لها انسكاب

فلما ان اجيبا ظل يعلو / كما يعلو لدى الجد العقاب

وانبت ريش طاووس عليه / جواهر زانها التبر المذاب

يقول لقد نجوت باهل بيت / بهم يصلى لظ‏ى وبهم يثاب

هم النبا العظيم وفلك نوح / وباب اللّه وانقطع الخطاب

ما يتبع الشعر

الاصح ان هذه القصيدة للناشئ كما صرح به ابن شهرآشوب في المناقب ((4-50)) ، وروى‏ابن خلكان ((4-51)) عن ابي بكر الخوارزمي: ان الناشئ مضى الى الكوفة سنة (325)واملى شعره بجامعها، وكان المتنبي وهو صبي يحضر مجلسه بها، وكتب من املائه ‏لنفسه من قصيدة:

كان سنان ذابله ضمير / فليس من القلوب له ذهاب

وصارمه كبيعته بخم / مقاصدها من الخلق الرقاب

وذكرها له الحموي في معجم الادباء ((4-52)) (5/235)، واليافعي في مرآة الجنان (2/335)،وجزم بذلك في نسمة السحر ((4-53)) ، وعزى من نسبها الى عمرو بن العاص الى افحش‏الغلط، وهؤلاء مهرة الفن واليهم المرجع في امثال المقام.

فما تجده في غير واحد من المعاجم وكتب الادب ككتاب الاكليل ((4-54)) ، وتحفة الاحباءمن مناقب آل العباء ((4-55)) من نسبتها الى عمرو بن العاص على وجوه متضاربة مما لامعول عليه. قال صاحبا الاكليل والتحفة: ان معاوية بن ابي سفيان قال يوما لجلسائه: من قال في علي فله هذه البدرة، فقال عمرو بن العاص هذه الابيات طمعا بالبدرة.

وكذلك لا يصح عزوها الى ابن الفارض كما في بعض المعاجم، وكان ابن خلكان والحموي معاصرين لابن الفارض، فما كان يخفى عليهما لو كان الشعر له،على‏انه كانت تتناقله الرواة قبل وجود ابن الفارض.

والذي احسبه ان لجملة من الشعراء قصائد علوية على هذا البحر والقافية مبثوثة بين ‏الناس، وربما حرفت ابيات منها عن مواضعها فادرجت في قصيدة الاخر، كما انك تجدابياتا من شعر الناشئ في خلال ابيات السوسي المذكورة في مناقب ابن شهرآشوب،وكذلك ابياتا من شعر ابن حماد في خلال ابيات العوني، وابياتا من شعر الزاهي في‏خلال شعر الناشئ، وابياتا من شعر العبدي في خلال شعر ابن حماد، وبذلك اشتبه‏الحال على الرواة فعزي الشعر الى هذا تارة والى ذلك اخرى.

خمس جملة من هذه القصيدة العلامة الحجة الشيخ محمد علي الاعسم النجفي اوله:

بنو المختار هم للعلم باب / لهم في كل معضلة جواب

اذا وقع اختلاف واضطراب / بل محمد عرف الصواب

الشاعر

ابو الحسن ((4-56)) علي بن عبداللّه بن الوصيف الناشئ الصغير الاصغر البغدادي من‏باب الطاق، نزيل مصر، المعروف بالحلاء، كان ابوه يعمل حلية السيوف فسمي‏حلاء، ويقال له: الناشئ، لان الناشئ يقال لمن نشا في فن من فنون الشعر، كما قال ‏السمعاني في الانساب ((4-57)) .

كان احد من تضلع في النظر في علم الكلام، وبرع في الفقه، ونبغ في الحديث، وتقدم في‏الادب، وظهر امره في نظم القريض، فهو جماع الفضائل، وسمط جمان العلوم، وفي‏الطليعة من علماء الشيعة ومتكلميها، ومحدثيها، وفقهائها، وشعرائها.

روى عنه الشيخ الامام محمد بن النعمان المفيد، وبواسطته يروي عنه شيخ الطائفة ابوجعفر الطوسي كما في فهرسته (ص‏89)، واحتمل في رياض العلماء ((4-58)) رواية الشيخ الصدوق عنه ايضا، وقال: لعله الذي كان من مشايخ الصدوق. وفي الوافي بالوفيات ((4-59)) ولسان الميزان ((4-60)) (4/238): ان ابا عبداللّه الخالع، وابا بكر بن‏زرعة الهمداني، وعبدالواحد العكبري، وعبدالسلام بن الحسن البصري اللغوي، وابن‏فارس اللغوي، وعبداللّه بن احمد بن محمد بن روزبه الهمداني وغيرهم يروون عنه،وانه يروي عن المبرد، وابن المعتز وغيرهما.

وذكر ابن خلكان ((4-61)) : انه اخذ العلم عن ابي سهل اسماعيل بن علي بن نوبخت، وهومن اعاظم متكلمي الشيعة.

وقال شيخ الطائفة في فهرسته (ص‏89): وكان يتكلم على مذهب اهل الظاهر في الفقه.واهل الظاهر هم اصحاب ابي سليمان داود بن علي بن خلف الاصبهاني المعروف‏بالظاهري المتوفى (270)، قال ابن النديم في الفهرست ((4-62)) (ص‏303): هو اول من‏استعمل قول الظاهر واخذ بالكتاب والسنة، والغى ما سوى ذلك من الراي والقياس.وقال ابن خلكان في تاريخه ((4-63)) (1/193): كان ابو سليمان صاحب مذهب مستقل،وتبعه جمع كثير يعرفون بالظاهرية.

وفي رجال النجاشي ((4-64)) : ان للمترجم كتابا في الامامة، لكن الشيخ الطوسي يذكر له‏كتبا في الفهرست. وفي تاريخ ابن خلكان: ان له تصانيف كثيرة، وفي الوافي بالوفيات:ان شعره مدون، وان مدائحه في اهل البيت (ع) لا يحصى كثرة، ولذلك عده ابن‏شهرآشوب في معالم العلماء ((4-65)) من مجاهري شعراء اهل البيت (ع).

وفي معجم الادباء ((4-66)) : قال الخالع: كان الناشئ يعتقد الامامة، ويناظر عليها باجودعبارة، فاستنفد عمره في مديح اهل البيت حتى عرف بهم، واشعاره فيهم‏لاتحصى‏كثرة، ومدح مع ذلك الراضي باللّه وله معه اخبار، وقصد كافورا الاخشيدي‏بمصر وامتدحه، وامتدح ابن حنزابة وكان ينادمه، وطري ((4-67)) الى البريدي بالبصرة،والى ابي الفضل بن العميد بارجان. وقال: قال ابن عبدالرحيم: حدثني الخالع قال: حدثني الناشئ، قال: ادخلني ابن رائق‏على الراضي باللّه وكنت مداحا لابن رائق ونافقا عليه فلما وصلت الى الراضي قال‏لي: انت الناشئ الرافضي ؟ فقلت: خادم امير المؤمنين الشيعي. فقال: من اي الشيعة ؟فقلت: شيعة بني هاشم. فقال هذا خبث حيلة. فقلت: مع طهارة مولد. فقال: هات مامعك. فانشدته فامر ان يخلع علي عشر قطع ثيابا، واعط‏ى اربعة آلاف درهم، فاخرج‏الي‏ذلك وتسل مته وعدت الى حضرته فقبلت الارض وشكرته، وقلت: انا ممن‏يلبس الطيلسان. فقال: ها هنا طيالس عدنية اعطوه منها طيلسانا واضيفوا اليهاعمامة خز، ففعلوا. فقال: انشدني من شعرك في بني هاشم، فانشدته:

بني العباس ان لكم دماء / اراقتها امية بالذحول ((4-68))

فليس بهاشمي من يوالي / امية واللعين ابا زبيل

فقال: ما بينك وبين ابي زبيل ؟ فقلت: امير المؤمنين اعلم. فابتسم وقال:انصرف.

ويستفاد من غير واحد من الاخبار ان الناشئ على كثرة شعره في اهل البيت(ع)حظ‏ي منهم بالقبول والتقدير، وحسبه ذلك ماثرة لا يقابلها اي فضيلة، ومكرمة‏خالدة‏تكسبه فوز النشاتين.

روى الحموي في معجم الادباء ((4-69)) قال: حدثني الخالع، قال: كنت مع والدي في سنة ست واربعين وثلاثمائة وانا صبي في مجلس الكبوذي في‏المسجد الذي بين الوراقين والصاغة، وهو غاص بالناس، واذا رجل قد وافى وعليه‏مرقعة وفي يده سطيحة وركوة ومعه عكاز، وهو شعث، فسلم على الجماعة بصوت‏يرفعه، ثم قال: انا رسول فاطمة الزهراء (عليهاالسلام) فقالوا: مرحبا بك واهلا ورفعوه. فقال:اتعرفون لي احمد المزوق النائح ؟ فقالوا: ها هو جالس. فقال: رايت مولاتنا (عليهاالسلام) في النوم فقالت لي: امض الى بغداد واطلبه وقل له: نح على ابني بشعر الناشئ الذي يقول فيه:

بني احمد قلبي بكم يتقطع / بمثل مصابي فيكم ليس يسمع

وكان الناشئ حاضرا، فلطم لطما عظيما على وجهه وتبعه المزوق والناس كلهم، وكان‏اشد الناس في ذلك الناشئ ثم المزوق، ثم ناحوا بهذه القصيدة في ذلك اليوم الى ان‏صلى الناس الظهر، وتقوض المجلس، وجهدوا بالرجل ان يقبل شيئا منهم، فقال: واللّهلو اعطيت الدنيا ما اخذتها، فانني لا ارى ان اكون رسول مولاتي (عليهاالسلام) ثم‏آخذ عن ذلك عوضا. وانصرف ولم يقبل شيئا. قال: ومن هذه القصيدة وهي بضعة عشر بيتا:

عجبت لكم تفنون قتلا بسيفكم / ويسطو عليكم من لكم كان يخضع

كان رسول اللّه اوصى بقتلكم / واجسامكم في كل ارض توزع

قال الاميني: اول هذه القصيدة:

بني احمد قلبي لكم يتقطع / بمثل مصابي فيكم ليس يسمع

فما بقعة في الارض شرقا ومغربا / وليس لكم فيها قتيل ومصرع

ظلمتم وقتلتم وقسم فيئكم / وضاقت بكم ارض فلم يحم موضع

جسوم على البوغاء ترمى وارؤس / على ارؤس اللدن الذوابل ترفع ((4-70))

توارون لم تاو فراشا جنوبكم / ويسلمني طيب الهجوع فاهجع

وقال الحموي ((4-71)) : حدثني الخالع قال: اجتزت بالناشئ يوما، وهو جالس في‏السراجين، فقال لي: قد عملت قصيدة وقد طلبت واريد ان تكتبها بخطك‏حتى‏اخرجها، فقلت: امضي في حاجة واعود، وقصدت المكان الذي اردته وجلست‏فيه، فحملتني عيني فرايت في منامي ابا القاسم عبدالعزيز الشطرنجي النائح، فقال لي:احب ان تقوم فتكتب قصيدة الناشئ البائية فانا قد نحنا بها البارحة بالمشهد، وكان هذا الرجل قد توفي وهو عائد من الزيارة، فقمت ورجعت اليه وقلت: هات‏ البائية حتى اكتبها، فقال: من اين علمت انها بائية ؟ وما ذكرت بها احدا، فحدثته ‏بالمنام فبكى، وقال: لا شك ان الوقت قد دنا، فكتبتها فكان اولها:

رجائي بعيد والممات قريب / ويخطئ ظني والمنون تصيب

قال الاميني: ومن البائية في المديح قوله:

اناس علوا اعلى المعالي من العلى / فليس لهم في الفاضلين ضريب

اذا انتسبوا جازوا التناهي لمجدهم / فما لهم في العالمين نسيب

هم البحر اضحى دره وعبابه / فليس له من منتفيه رسوب

تسير به فلك النجاة وماؤها / لشرابه عذب المذاق شروب

هو البحر يغني من غدا في جواره / وساحله سهل المجال رحيب

هم سبب بين العباد وربهم / محبهم في الحشر ليس يخيب

حووا علم ما قد كان او هو كائن / وكل رشاد يحتويه طلوب

وقد حفظوا كل العلوم باسرها / وكل بديع يحتويه غيوب

هم حسنات العالمين بفضلهم / وهم للاعادي في المعاد ذنوب

وجمع العلامة السماوي شعر الناشئ في اهل البيت (ع) «وهو» يربو على ثلاث مائة بيت.

ولادته ووفاته

حكى الحموي في معجم الادباء ((4-72)) نقلا عن الخالع انه قال: مولده على ما اخبرني به‏سنة (271)، ومات يوم الاثنين لخمس خلون من صفر سنة (365) وكنت حينئذبالري، فورد كتاب ابن بقية ((4-73)) الى ابن العميد يخبره. وقيل: انه تبع جنازته ماشياواهل الدولة كلهم، ودفن في مقابر قريش، وقبره هناك معروف.

وهو ممن نبش قبره في واقعة سنة (443) واحرقت تربته ((4-74)) . وقال ابن شهرآشوب في‏المعالم ((4-75)) (ص‏136): حرقوه بالنار. وظاهره انه استشهد حرقا واللّه اعلم.

وهناك اقوال اخر لا تقارف الصحة، فقد ارخ وفاته اليافعي في مرآة الجنان (2/235)بسنة (342)، وابن خلكان ((4-76)) بسنة (360)، وابن الاثير في الكامل ((4-77)) بسنة (366)،وهو محكي ابن حجر في لسان الميزان ((4-78)) ،عن ابن النجار، وبها ارخ علاءالدين البهائي‏في مطالع البدور (1/25) وذكر له:

ليس الحجاب بلة الاشراف / ان الحجاب مجانب الانصاف

ولقل ما ياتي فيحجب مرة / فيعود ثانية بقلب صاف

وذكر له الثعالبي في ثمار القلوب ((4-79)) (ص‏136) في نسبة السواد الى وجه الناصبي ‏قوله:

يا خليلي وصاحبي / من لؤي بن غالب

حاكم الحب جائر / موجب غير واجب

لك صدغ كانما / لونه وجه ناصبي

يلدغ الناس اذ تعقـ / ـرب لدغ العقارب

لفت نظر : توجد في تنقيح المقال (2/313) ترجمة الناشئ، وفيها: والظاهر انه هو علي ابن عبداللّهبن وصيف بن عبداللّه الهاشمي الذي روي في العيون عنه، عن الكاظم(ع) النص على‏الرضا. انتهى. وهذا اعجب ما رايت في ط‏ي هذا الكتاب القيم من العثرات.

مصادر ترجمة الناشئ

فهرست الشيخ

معالم العلماء

رجال ابن داود

رجال النجاشي‏

يتيمة الدهر

انساب السمعاني

وفيات الاعيان

معجم الادباء

ميزان الاعتدال

الوافي بالوفيات‏

خلاصة الاقوال

‏نقد الرجال

الكامل لابن الاثير

مجالس المؤمنين

‏لسان الميزان

شذرات الذهب

‏مطالع البدور

جامع الرواة

تلخيص الاقوال

‏منتهى المقال‏

نسمة السحر

امل الامل

خاتمة الوسائل

‏رياض العلماء

ملخص المقال

‏الحصون المنيعة‏

الشيعة وفنون الاسلام

تلخيص المقال‏

تاسيس الشيعة‏

روضات الجنات

تنقيح المقال‏

هدية الاحباب

‏وفيات الاعلام

الطليعة‏

بغية الطالب

‏شهداء الفضيلة

LEAVE A COMMENT