فائدة

  الغدير
فائدة

هذا الكتاب بهذه الصورة، ذكرها ابن ابي الحديد ((2-581)) في شرحه ((2-582))(4/61) نقلا عن كتاب صف ين لنصر بن‏مزاحم، ولم نجده فيه، فمن امعن النظر في جل ما نقله ابن ابي الحديد عن هذا الكتاب يعلم بان المطبوع منه هو مختصره لااصله، وهو اكبر من الموجود بكثير.

صورة اخرى له :

((فانك قد جعلت دينك تبعا لدنيا امرئ ظاهر غيه، مهتوك ستره، يشين الكريم بمجلسه، ويسفه الحليم بخلطته،فاتبعت‏اثره وطلبت فضله اتباع الكلب للضرغام يلوذ بمخالبه، وينتظر ما يلقى اليه من فضل فريسته، فاذهب دنياك‏وآخرتك، ولو بالحق اخذت ادركت ما طلبت، فان يمكن اللّه منك ومن ابن ابي سفيان، اجزكما بما قدمتما، وان تعجزا وتبقيافما امامكما شر لكما. والسلام)). نهج البلاغة ((2-583))(2/64).