القرينة السادسة

القرينة السادسة :

قوله(ص) بعد بيان الولاية لعلي(ع): «هنئوني هنئوني ان اللّه تعالى خصني بالنبوة، وخص اهل بيتي بالامامة‏» كمامر (ص‏274)، فصريح العبارة هو الامامة ‏المخصوصة باهل بيته الذين سيدهم والمقدم فيهم هو امير المؤمنين(ع) ، وكان هو المراد في الوقت الحاضر.

ثم نفس التهنئة والبيعة والمصافقة والاحتفال بها واتصالها ثلاثة ايام، كما مرت هذه كلها (ص‏269 283) لا تلائم غيرمعنى الخلافة والاولوية، ولذلك ترى الشيخين ابا بكر وعمر لقيا امير المؤمنين فهناه بالولاية. وفيها بيان لمعنى المولى‏ الذي لهج به(ص)، فلا يكون المتحلي به الا اولى الناس منهم بانفسهم.