اعلام الشهود لاميرالمؤمنين (ع) يوم ‏الرحبة بحديث الغدير

اعلام الشهود لاميرالمؤمنين(ع) يوم ‏الرحبة بحديث الغدير

1 ابو زينب بن عوف الانصاري.

2 ابو عمرة بن عمرو بن محصن الانصاري.

3 ابو فضالة الانصاري: استشهد بصفين مع امير المؤمنين(ع) بدري.

4 ابو قدامة الانصاري: الشهيد بصفين مع امير المؤمنين(ع).

5 ابو ليلى الانصاري: يقال: استشهد بصفين ((1-1455)) .

6 ابو هريرة الدوسي: المتوفى (57، 58، 59).

7 ابو الهيثم بن التيهان: الشهيد بصفين آ بدري.

8 ثابت بن وديعة الانصاري، الخزرجي، المدني.

9 حبشي بن جنادة السلولي: شهد مع علي مشاهده.

10 ابوايوب خالد الانصاري: المستشهد غازيا بالروم (50، 51، 52) بدري.

11 خزيمة بن ثابت الانصاري، ذو الشهادتين: الشهيد بصفين بدري.

12 ابو شريح خويلد بن عمرو الخزاعي: المتوفى (68).

13 آ زيد او يزيد بن شراحيل الانصاري.

14 سهل بن حنيف الانصاري، الاوسي: المتوفى (38) بدري.

15 ابو سعيد سعد بن مالك الخدري الانصاري: المتوفى (63، 64، 65).

16 ابو العباس سهل بن سعد الانصاري: المتوفى (91).

17 عامر بن ليلى الغفاري.

18 عبدالرحمن بن عبدرب الانصاري.

19 عبداللّه بن ثابت الانصاري: خادم رسول اللّه(ص).

20 عبيد بن عازب الانصاري: من العشرة الدعاة الى الاسلام . ((1-1456))

21 ابو طريف عدي بن حاتم: المتوفى (68) عن (100) عام.

22 عقبة بن عامر الجهني: المتوفى قرب ال (60)، كان ممن يمت الى معاوية.

23 ناجية بن عمرو الخزاعي.

24 نعمان بن عجلان الانصاري: لسان الانصار وشاعرهم.

هذا ما اوقفنا السير عليه من اعلام الشهود لامير المؤمنين(ع) بحديث الغدير يوم مناشدة الرحبة حسب ما مر من الاحاديث المتقدمة. وقد نص الامام احمد في حديث مر (ص‏174) على ان عدة الشهود في ذلك اليوم كانت ثلاثين، واخرجه الحافظ الهيثمي في مجمعه ((1-1457)) كما مر وصححه، وتجده في تذكرة سبط ابن الجوزي ((1-1458)) (ص‏17)، وتاريخ الخلفاء للسيوط‏ي ((1-1459)) (ص‏65)، والسيرة الحلبية ((1-1460)) (3/302)، وفي لفظ ابي نعيم فضل بن دكين : فقام ‏ناس كثير فشهدوا، كما مر (ص‏174). لفت نظر : وانت جد عليم بان تاريخ هذه المناشدة وهو السنة ال (35) الهجرية آ كان يبعد عن وقت صدورالحديث بما يربو على ‏خمسة و عشرين‏ عاما، وفي خلال هذه المدة كان كثير من‏الصحابة الحضور يوم الغدير قد قضوا نحبهم، واخرون قتلوا في المغازي، وكثيرون منهم مبثوثين في البلاد، وكانت الكوفة بمنتاى عن مجتمع الصحابة المدينة المنورة ولم يك فيها الا شراذم منهم تبعوا الحق، فهاجروا اليها في العهد العلوي. وكانت هذه القصة من ولائد الاتفاق من غير اية سابقة لها، حتى يقصدها القاصدون، فتكثر الشهود، وتتوفر الرواة. وكان في الحاضرين من يخفي شهادته حنقا او سفها، كما مرت الاشارة اليه في غير واحد من الاحاديث وسيمر عليك التفصيل، وقد بلغ من رواه والحال هذه هذا العدد الجم، فكيف به لو تزاح عنه تلكم الحواجز؟! فبذلك كله تعلم مقدار شهرة الحديث وتواتره في هاتيك العصور المتقادمة. واما اختلاف عدد الشهود في الاحاديث فيحمل على ان كلا من الرواة ذكر من عرفه او التفت اليه، او من كان الى جنبه، او انه ذكر من كان في جانبي المنبر، او في احدهما ولم يلتفت الى غيرهم، او انه ذكر من كان بدريا، او اراد من كان من الانصار، او انه لما علت عقيرة القوم بالشهادة، وشخصت الابصار والاسماع للتلقي، ووقعت اللجبة ((1-1461)) ، كما هو طبع الحال في امثاله من المجتمعات، ذهل بعض عن بعض، واخر عن اخرين، فنقل كل من يضبطه من الرجال. ((1-1462))

4 مناشدة اميرالمؤمنين(ع)يوم الجمل سنة (36) على طلحة

اخرج الحافظ الكبير ابو عبداللّه الحاكم في المستدرك ((1-1463)) (3/371) عن ابي الوليدوابي بكر بن قريش، قالا: حدثنا الحسن بن سفيان، حدثنا محمد بن عبدة،حدثنا الحسن بن الحسين ((1-1464)) ، حدثنارفاعة بن اياس الضبي، عن ابيه، عن جده ((1-1465)) ، قال:

كنا مع علي يوم الجمل، فبعث الى طلحة بن عبيداللّه ان القني،فاتاه طلحة.

فقال: «نشدتك اللّه هل سمعت رسول اللّه(ص) يقول: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه؟» قال: نعم. قال: «فلم تقاتلني؟» قال: لم اذكر. قال: فانصرف طلحة.

ورواه المسعودي في مروج الذهب ((1-1466)) (2/11) ولفظه:

ثم نادى علي(رضى ا… عنه) طلحة حين رجع الزبير : «ياابا محمد ما الذي اخرجك؟» قال: الطلب بدم عثمان!! قال علي: «قتل اللّه اولانا بدم عثمان، اما سمعت رسول اللّه(ص) يقول: اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه؟ وانت اول‏من بايعني، ثم نكثت، وقد قال اللّه عز وجل: (فمن نكث فانما ينكث على نفسه) ((1-1467)) ».

فقال: استغفر اللّه، ثم رجع.

ورواه الخطيب الخوارزمي الحنفي في المناقب ((1-1468)) (ص‏112) باسناده من طريق 1الحافظ ابي عبداللّه الحاكم، عن‏رفاعة، عن ابيه، عن جده قال:

كنا مع علي يوم الجمل، فبعث الى طلحة بن عبيداللّه التيمي، فاتاه، فقال:

«نشدتك اللّه هل سمعت رسول اللّه(ص) يقول: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، واخذل‏من خذله، وانصر من نصره؟» قال: نعم. قال: «فلم تقاتلني؟» قال: نسيت ولم اذكر. قال:

فانصرف طلحة ولم يرد جوابا.

ورواه ((1-1469)) الحافظ الكبير ابن عساكر في تاريخ الشام (7/83)، وسبط ابن الجوزي في تذكرته (ص‏42)، والحافظ‏ابو بكر الهيثمي في مجمع الزوائد (9/107) من طريق البزار، وابن حجر في تهذيبه (1/391) باسناده من طريق‏النسائي، والسيوط‏ي في جمع الجوامع كما في كنز العمال (6/83) قريبا من لفظ الخوارزمي من طريق ابن عساكر، وابوعبداللّه محمد بن محمد بن يوسف السنوسي في شرح مسلم (6/236)، وابو عبداللّه محمد بن خليفة الوشتاني المالكي‏في شرح مسلم (6/236)، والشيخ ابراهيم الوصابي في الاكتفاء من طريق ابن عساكر. ((1-1470))